18‏/05‏/2012

معلومات أساسية لفهم المسألة الشيشانية

تقع جمهورية الشيشان في الشمال الشرقي من القوقاز وتبلغ مساحتها13,300كم2،وعدد سكانها 1,450,000نسمة احصاء ديسمبر عام1991م والبلاد المجاورة للشيشان هي

داغستان في الشمال،وفي الشرق ،جمهورية انجوشيا،اوستيا الشمالية في الغرب ، وجورجيا في الجنوب.

كان الشيشان يعيشون في (جهورية الشيشان_انجوشيا) ذات الاستقلال الذاتي ،وهي كانت تابعة لروسيا الاتحادية منذ عام 1957م إلاأن الشيشان بعد انهيار الاتحاد السوفيتي أسسوا جمهورية الشيشان وإن لم تعترف أي دولة حتي الان باستقلال هذه الجمهورية.

وأشهر مدن" جمهورية الشيشان"

مدينة جروزني وهي العاصمة وكوديرميس ومالكوبيك وأركون.

وأشهرأنهار الشيشان نهرتراك ،وهو ينبع من بلاد القوقاز ويصب في نهر الخرز(قزوين)ويتفرع من تراك فروع هامة هي صونجا،أركون.

*نوعية السكان

يوجد بجمهورية الشيشان سكان من اصل روسي وانجوشي وهم الاقرب للشيشان عرقيا ويوجد سكان من الشعوب الداغستانية(القاموق،النوكاى،الاوار،اللاق،الداركون)سكان من وارمنيا واوكرانيا ومن تتارستان وسكان يعتنقون الديانة اليهودية ويوجد سكان اتراك من اتراك الاخسقا وهولاء الاخرون قد هجروهم عنوة الروس عام1988م من اسيا الوسطي.

وينتمي الشيشان في تقاليدهم الوطنية الي الاواروالقاموق والشعوب المجاورة لهم،واللغة الرسمية في جمهورية الشيشان هي اللغة الشيشانية،يعيش الشيشانيون في بلادهم ولكنمنهم مهاجرون موزعون علي البلاد المجاورة لهم مثل جهورية انجوشيا وفي داغستان والبلاد المجاورة الاخري مثل تركيا وسوريا والاردن وقازاقستان وبعض البلدان الاووبية.

*الدين

ليست لدي معلومات كافية عن الديانة التي كانت  بين الشيشان قبل إسلامهم وإن كانت بعض الحفريات تقول إن النصرنية كانت هناك خاصة عقب النشاط المكثف الذي قام به ملك جورجيا(داود) الذي مات عام1825م،والملكة تمارا لنشر النصرانية بين الشيشانين لكن الشعب لم يتحمس لعتناق هذه الديانة حتي تعارفوا علي الاسلام في القرنين الثامن والتاسع الميلاديين اثناء الغزوات العربية في هذه ااغغالاقاليم،وحقيقة أن تيمورقضى علي هذه الدولة بين عامي 1391_1395هجري

لكنه اراد أن يغرس علم الاسلام هناك إلاأن سلوكه الذي اتسم بالشدة أحداث اثارا سلبية علي الشيشان،وبعد انسحاب تيمور من هناك أخذ انتشار الاسلام يسري مرة اخري في الشيشان بتاثير مسلمي خانية التون اوردا ومسلمي اذربيجان ووصل إلي نهايته في القرن الثامن عشر،وفي اواسط ذلك القرن اخذ الاسلام ينتشر بين الانجوش اقارب الشيشانيون فاصبح الاسلام هو الدين السائد في منطقتي الشيشان وانجوشيا.

هذا وقد اريدللاسلام الاحتجاب عن الحياة العامة في هذه المنطقة من القوقاز بعد عام1859م وهو عام الاستيلاء الروسى علي كل بلاد القوقاز التي يشكل الشيشان جزءا مهما منها واستمرت هذه السياسة حتي القرن العشرين.

*الاسلام والشيشانيون

الشيشانيون سنيون يتبعون المذهب الحنفي.وقدانتشرت الصوفية بطريقتييها: النقشبندية والقادرية خاصة بعد الاحتلال الروسى لبلاد الشيشان ،والحق أن كان لهاتين الطريقتين دور هام لاقصي حدود الاهمية في الجهاد ضد الروس.قامت روسيا بعد قضائها علي جمهورية شمال القوقاز عام 1924م فضمت الشيشان إداريا إلي دولة روسيا الاتحادية،ونكاية بالشيشان ،ولقطع روابطها بالعالم الاسلامي عامة والعالم التركي خاصة ،قامت السلطات في موسكو بإلغاء استخدام الحروف العربية في كتابة اللغة الشيشانية ويفسرهذا الاجراء علي انه كان يستهدف بالدرجة الاولي الحد من نفوذ الزعماء الدينيين الذين كانوافي حركة مقاومة قوية ومستمرة ضد الاستعمار الروسى.غير الروس حروف اللغة الشيشانية من الحروف العربيية إلي الحروف اللاتينية في ذلك الوقت.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق